نانسي المصري مطربة مصرية تحمل معاني الوطنية

تخرجت من كلية التجارة جامعة القاهرة وحصلت على البكالوريوس وبدأت فى البحث عن العمل لكي تستطيع المعيشة الكريمة وحتى لا تكون عبأ على أسرتها فلم تجد امامها سوى التدريس وعملت معلمة فى أحدى المدارس الفنية التجارية تعلم التلاميذ مواد المحاسبة التجارية بالقطعة لكنها لم تستمر طويلاً فى هذا المجال وشعرت بأن هذا المجال ليس هدفاً لها .

قررت أن تستغل موهبتها التى تتمتع بها منذ نعومة اظافرها وهى الغناء والطرب وبالفعل بدأت أن تهتم بهذه الموهبة وتنميها وتسعى من أجل أن تحولها إلى مهنة تتربح منها وتكون المصدر الرئيسي لها للكسب تحقق منها دخل تبنى مستقبلها من خلاله.

بدأت نانسي تروج لموهبتها عبر عدد من المختصين فى الشئون الفنية أو كما يطلق عليهم متعهدين الفنانين حتى اكتشفها الموسيقار المحترم احمد الأبنودي والذى تولى أمورها وعاهد نفسه أن تكون نانسي نجمة ساطعة فى سماء الغناء والطرب الشعبي الجميل خلال فترة ليست ببعيدة.

اتجهت نانسي الى الغناء فى كافيهات منطقة المهندسين وذاع صيتها فى جميع الأماكن لتصبح من المطربات المعروفات فى تلك الكافيهات حتى جاءها عرضا رسميا من الامارات للغناء هناك لمدة تسعة أشهر قالت نانسي انها كانت سعيدة جدا بتلك العرض وسعادتها ليست من أجل المقابل المادي قدر سعادتها انها سوف تمثل مصر فى عروسة الخليج دبي وهذا شرف لأي فنان مصري تمثيل بلده ورفع راية مصر فى كل البلاد وكانت سعيدة من حب اهل الامارات للمصريين وشعرت بأن هناك عروبة حقيقية شاء من شاء وأبى من أبى .

وصرحت نانسي لنا أن عملها فى الأماكن السياحية التى تتمتع برواد عرب وأجانب ما هو إلا تنشيط لسياحة بلدي مصر لأن السائح عندما يستمتع بكل شيء جميل فى مصر سوف يأتي إليها مرات ومرات وزيارة السائح لمصر مكسب كبير لنا جميعا لذلك ارجو من السادة المسئولين أن يتعاونوا معنا من أجل رفعة السياحة المصرية التى اندثرت فى السنوات الماضية ونحن الفنانين سنقف معكم من عودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها ولا أعتقد أن هناك فرق بين الغناء المصري والمزارات السياحية المصرية لذلك أنا فخورة بأسمي نانسي المصري وربنا يحفظ مصر وكل المصريين .